+A
A-

بدائل حديثة للاحتفاء بالمناسبات الدينية

أكد عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية سيد جميل محمد أن الالتزام بتعليمات وتوجيهات اللجنة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا واللجان الطبية المعنية بهذا الأمر هو الحصانة الوحيدة لمواجهة ومنع انتشار جائحة كورونا في المملكة، مشيرا إلى أن قواعد الشريعة الإسلامية قدمت الأهم على المهم، وأن حفظ النفس يسبق جميع الظروف والمناسبات، فإذا كانت التجمعات في المناسبات الدينية تؤدي إلى الإصابة وانتشار جائحة كورونا وهو ما شهدناه خلال الفترة الأخيرة، فمن الأولى تأجيلها إلى أن ينتهي هذا الظرف الاستثنائي وتعود الأمور إلى طبيعتها.

وأشار سيد جميل إلى أن الالتزام الذاتي هو المحور الأساس في مواجهة الفيروس من خلال الالتزام بالتعليمات الصحية التي تضمن الحد من الإصابة، وتسهم في دعم جهود مملكة البحرين التي واجهت الجائحة منذ اكتشافها وعملت على اتخاذ جميع التدابير الاحترازية والوقائية، فيجب مراعاة مصلحة المجتمع والوطن وسلامة أبنائه، فنحن جميعا في مركب واحد، مشيرا إلى وجود البدائل الحديثة للاحتفاء بالمناسبات الدينية ودورها في تحقيق الهدف والمبتغى.

وأعرب عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية عن بالغ شركه وتقديره إلى مقام عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة؛ لرعاية جلالته واهتمامه بالشعائر الدينية وتقديم الدعم والمساندة لإنجاحها، معربا عن شكره إلى ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة لجهود سموه الوطنية وتوجيهاته السديدة للتصدي لفيروس كورونا.

كما أشاد بجهود الفريق الطبي في تقديم الرعاية الصحية لأبناء المملكة والحفاظ على سلامتهم وتوعيتهم المستمرة بمخاطر فيروس كورونا، مشيدا بدور المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية من خلال العمل بروح الفريق الواحد ومسؤوليته في اتخاذ ما يلزم من إجراءات وإرشادات للمآتم والمساجد لمواجهة هذا الفيروس.