ما تزال المنافسة في سوق الانتقالات الكروية مشتعلة تماما كالمنافسة الثلاثية على لقب دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم. 

قطبا الكرة البحرينية المحرق والرفاع يسعيان لخطف مزيد من النجوم المتاحين، بعد منافسة شرسة بينهما جرت في أعقاب فوز الرفاع بالدوري والكأس الموسم الماضي. 

تمكن الرفاع من التجديد لنجمه كميل الأسود، وسط منافسة قوية من المحرق الذي كان يرغب في ضم اللاعب، كما استعاد السماوي نجمه محمد مرهون بعد تجربة احترافية قصيرة في الدوري التشيكي. 

لكن المحرق كسب الرهان في صفقة البرازيلي - البحريني تياغو اوغستو الذي حقق مع منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم كأس الخليج الأخيرة في الدوحة.

دعم المحرق صفوفه بعدد من العناصر الشابة حتى بات منافسا قويا هذا الموسم بالوصول لنهائي كأس جلالة الملك لكرة القدم وخطف صدارة الدوري.

في هذا الموسم وبعد التوقف بسبب جائحة كورونا، استغل الرفاع هذه الفترة للدخول في سوق الانتقالات بقوة، إذ اقترب من التوقيع مع الثلاثي الدولي علي مدن، وجاسم الشيخ، وأحمد عبدالله، لكنه لم يجدد حتى الآن لهارون حبيب الذي سيكون خارج أسوار الرفاع على الأرجح.

في المقابل، صرفت إدارة نادي المحرق النظر عن التجديد للنجمان عبدالله عبده وجمال راشد، رغم أن المدرب البرازيلي ماركو باكيتا أوصى بالتجديد لهما كونهما ركائز أساس في الفريق، وهذا ما يفسر أن باكيتا لن يستمر مع متصدر الدوري الموسم المقبل.

ويفكر نادي المحرق في مفاوضات مع النجم الدولي عبدالوهاب المالود، الذي لم يتحدد مصيره حتى الآن، فيما يرجح أن يكون عبدالله عبده أحد الخيارات الرئيسية المطروحة على طاولة نادي الحد.

قبل أيام، جدد النجمة تعاقده مع لاعب المنتصف هشام منصور، لكنه ما يزال يفكر في تعويض رحيل الدولي مدن للرفاع في الموسم المقبل، خصوصا أن مدن يعتبر أحد العناصر الأساسية في الفريق النجماوي.

وعلى مستوى الرفاع الشرقي، استطاع الليوث من ضم عيسى جهاد لاعب المنامة، حيث بات جهاد قريبا من العودة للرفاع لكن هذه المرة عبر بوابة الشرقي، فيما يسعى الليث أيضا للتفاوض مع جمال راشد وعبدالوهاب علي استعدادا للموسم المقبل.

في النادي الأهلي، ما تزال الأمور ضبابية، إذ يسعى النسور في المقام الأول للابتعاد عن مراكز الخطر المؤدية للهبوط لدوري الدرجة الثانية بعد تراجع مستوى الفريق ونزيف النقاط الحاد الذي تعرض له منذ استئناف الدوري.