تهدف السفينة الاستكشافية “ماي فلاور” التي تعمل بالطاقة الشمسية، إلى عبور المحيط الأطلسي في 2021، دون وجود بشر على متنها، إذ اضطرت إلى تأجيل رحلتها التي كانت مقررة هذا الشهر إلى أبريل المقبل، بعد أن أثر فيروس “كورونا” على تطويرها.

ومن المقرر أن تبدأ التجارب البحرية للسفينة، التي سيتم الكشف عنها رسميًا 16 سبتمبر وتمثل مستقبلًا جديدًا للنقل البحري، قبالة الساحل الجنوبي لإنجلترا في الأسابيع المقبلة، وفقًا لما ذكرته “سي إن بي سي”. وبعد ذلك ستنطلق في رحلات وبعثات عدة بالأشهر الستة المقبلة، قبل رحلة عبر المحيط الأطلسي في أبريل 2021.

وتعتمد “ماي فلاور” التي تعمل بطاقة الرياح والطاقة الشمسية، على أنظمة الملاحة عبر الأقمار الصناعية وغيرها من أحدث تقنيات شركة “آي بي إم”.

ويتم تشغيل “ماي فلاوري” عن طريق “برو ماير”، وهي شركة غير هادفة للربح تركز على البحث والاستكشاف البحري، وهدفها طويل المدى يتمثل في إرسال السفينة في رحلات طويلة في المحيط لجمع البيانات البحثية عن الاحتباس الحراري والتلوث البلاستيكي والتأثير على الأسماك والثدييات البحرية.