شكت خريجة علوم ورياضيات متفوقة استبعادها من رغبتها لدراسة تخصص الهندسة الكيميائية بجامعة البحرين رغم حصولها على إفادة من الجامعة بقبولها في التخصص وإتمامها دفع الرسوم الدراسية.

وأشارت والدتها إلى أنها وبعد قبولها في التخصص صدرت نتائج البعثات بترشيح ابنتها لبعثة علوم اكتوارية، وهو ما دفعها إلى التواصل مع وزارة التربية والتعليم لمعرفة الإجراء المناسب لتثبيت ابنتها على تخصص الهندسة الكيميائية وعدم رغبتها في دراسة العلوم الاكتوارية.

وقالت: إن الوزارة وجهتها إلى قبول البعثة وتقديم تظلم بشأن التخصص تغيير التخصص إلى هندسة كيميائية بدلًا من العلوم الاكتوارية، وهو ما قامت به بالفعل.

ولفتت إلى أن ابنتها فوجئت لاحقًا بتحول تخصصها إلى علوم اكتوارية عبر النظام الرقمي للجامعة، دون إعلامها بنتائج التظلم، ما دفعها إلى التواصل مع الوزارة، التي أكدت رفض تظلمها، وأن تثبيت البعثة أدى إلى تغيير التخصص بشكل تلقائي، وفي حال عدم رغبتها الاستفادة من البعثة، يمكنها التنسيق مع الجامعة لتحويلها إلى منحة وتثبيتها على تخصص الهندسة الكيميائية.

وقالت إنها قامت بالتواصل مع الجامعة بناء على توجيهات الوزارة، وأبدت لهم رغبتها باستعادة تخصصها في الهندسة الكيميائية، إلا أن الجامعة رفضت عودتها للتخصص حتى لو تنازلت عن البعثة أو المنحة. وطالبت والدتها الجامعة عبر “البلاد” بإعادة مقعد ابنتها في تخصص الهندسة الكيميائية، إذ تم قبولها سابقا وأتمت دفع الرسوم، حتى لو كان على حساب تحويل بعثتها لمنحة، ومؤكدة أن العلوم الاكتوارية كان خيارها رقم 11 من البعثات، في الوقت الذي يبلغ فيه معدل ابنتها 95.5 % في الثانوية العامة.