بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره المصري سامح شكري، تطورات الأوضاع في ليبيا وسوريا وفلسطين، والعلاقات الروسية المصرية.

وذكرت وزارة الخارجية المصرية في بيان أمس الإثنين أن شكري أجرى اتصالا هاتفيا مع لافروف، وبحثا عددا من القضايا الإقليمية التي تهم البلدين. وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية المستشار أحمد حافظ، إن شكري أكد أهمية تجميد الوضع الميداني، والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار شامل ورسمي، وتفكيك الميليشيات وخروج جميع القوات الأجنبية من الأراضي الليبية.

وأضاف البيان أن الوزيرين بحثا مستجدات الملف السوري، وضرورة الاستمرار في الدفع قدما بالمسار السياسي؛ بهدف الوصول إلى تسوية شاملة للأزمة استنادا إلى المرجعيات الأممية ذات الصلة.

من جانب آخر، استقبل قائد “الجيش الوطني الليبي” المشير خليفة حفتر أمس الإثنين في مقر القيادة العامة للجيش بمدينة بنغازي شرق البلاد، الوفد الأمني المصري المكلف بمتابعة الشأن الليبي.

وذكر بيان صدر عن القيادة العامة للجيش أن حفتر وأعضاء الوفد المصري برئاسة اللواء أيمن بديع بحثوا “بعض الموضوعات المهمة المشتركة بين البلدين الشقيقين، والمستجدات على الساحتين المحلية والدولية”.