+A
A-

المدرسة الأميركية بالبحرين تتخذ إجراءات سلامة لطلابها

استقبلت المدرسة الأميركية بالبحرين طلابها في سبتمبر الجاري باتخاذها كافة التدابير الاحترازية اللازمة، وذلك لضمان سلامة الجميع في حرم المدرسة ليتمكنوا من متابعة تعليمهم. ومن افتتحت المدرسة أبوابها في تاريخ 13 سبتمبر 2020 عملت وفقًا للتعليمات الصادرة من وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة في البحرين.

وصرح المدير المؤسس، ديف ماكماستر “لم يكن الجهد الجماعي والموحد أكثر أهمية مما هو عليه اليوم. نحن على ثقة من أن المدرسة الأميركية بالبحرين بدأت عامها الدراسي الأول بكل إيجابية، وواجهنا تحدياتنا بعزم وبدأنا معًا في رحلتنا للتميز التعليمي”.

يشمل البروتوكول اليومي للمدرسة الأميركية بالبحرين وجوب ارتداء كمامات الوجه والحفاظ على مسافة التباعد الاجتماعي المقدرة بمتر ونصف طوال الوقت، وذلك لتوفير بيئة مدرسية آمنة من فيروس كورونا. وقد تم وضع ملصقات حول المدرسة لتوضيح مسافات التباعد الاجتماعي التي يجب على الطلاب الالتزام بها، كما تم تطهير الصفوف والمعدات ودورات المياه بعد كل استعمال وتركّز المدرسة على استعمال التكنولوجيا لتقليل التواصل الذي يحدث من خلال استعمال الأوراق، بالإضافة إلى قياس حرارة جميع الطلاب والكادر التعليمي والزوار قبل دخولهم لأي مبنى أو صف أو حافلة؛ وسيتم منع أي شخص تظهر عليه أعراض الإصابة بالمرض أو ارتفاع درجة الحرارة بما يزيد عن 37.5 درجة مئوية من دخول المباني أو الحافلات وسيتم اتباع بروتوكول الإصابة بكوفيد-19 الخاص بالمدرسة الأميركية بالبحرين مع من تظهر عليه هذه الأعراض.