+A
A-

الجامعة الأميركية بالبحرين ترحب بالطلاب الجدد

أعادت الجامعة الأميركية بالبحرين افتتاح حرمها الجامعي في الرفاع بعد تقديم جلسة توجيه للطلاب الجدد الذين سيتخرجون في العام 2024. وشرحت الرئيس المؤسس للجامعة الأميركية بالبحرين، سوزان ساكستون، للطلاب الجدد ولموظفي الجامعة فلسفة “ثقافة الرعاية” التي تتبناها الجامعة، وأطلقت الفصل الدراسي الأول بكلمة تحفيزية حول أهمية الحضور كخطوة أولى على طريق النجاح.

وتضم الدفعة الجديدة طلابًا من 16 جنسية مختلفة سيدرسون في كليات الجامعة الثلاث، هي: كلية الهندسة المعمارية والتصميم، وكلية الهندسة، وكلية الأعمال والإدارة. وانضم 7 أعضاء جدد إلى هيئة التدريس التي تضم العديد من الجنسيات، ومن بينهم أعضاء هيئة تدريس للتخصصين الجديدين علوم الكمبيوتر والهندسة الميكانيكية الذين أعلن عنهما أخيرًا.

ولضمان سلامة ورفاه طلابها، تنفذ الجامعة الأميركية في البحرين إجراءات مبتكرة مثل نموذج التعليم الثنائي والمتزامن في جميع التخصصات. ويتيح هذا النموذج للطلاب الدراسة داخل الحرم الجامعي مع مراعاة شروط التباعد الاجتماعي، أو اختيار المشاركة افتراضيًا من خلال نظام كاميرا يتيح لهم مشاهدة قاعات المحاضرات والألواح البيضاء، وإكمال النشاطات عبر شاشات “CleverTouch” التفاعلية. ويتم كل ذلك عبر منصات “Canvas” و “Microsoft Teams”. ويعتمد خيار الحضور إلى الجامعة أو الدراسة عن بعد على احتياجات الطالب وتفضيلاته الشخصية.

وقالت ساكستون “نحن في غاية السرور للترحيب بعودة الطلاب والموظفين إلى الحرم الجامعي الذي حرصنا على تطبيق شروط السلامة فيه. وقد أعجبت للغاية بمستوى دفعة تخرج 2024 وأستطيع أن أقول بصدق إنني أرى فيهم تجسيدًا للتنوع والقيم التي تشكل العمود الفقري في التعليم على الطراز الأميركي. ومن خلال تأكيدنا على فلسفة “ثقافة الرعاية” فنحن نضع أولوية على سلامة ورفاهية مجتمع الجامعة ونتطلع إلى الأخذ بيد طلابنا وهم يخطون أولى خطواتهم نحو حياة مليئة بالنجاح”.

وتحرص الجامعة في إطار رؤيتها التقدمية إلى الابتكار في التعليم وتوفير التعلم من خلال أحدث التكنولوجيات. وحصل الطلاب الجدد على إيجاز حول إجراءات السلامة، وتعرفوا على مجلس الطلاب الذي رحب بهم، والتقوا بمستشاريهم الأكاديميين في فترة التوجيه التي استمرت يومين.