بات موقف فريق الأهلي “لا يحسد عليه” بعد خسارته مجددًا وهذه المرة أمام البسيتين. الأصفر كان حاضرًا بلونه المعتاد ولكن دون أي مستوى يُذكر على مدار دقائق المباراة التي خرج منها لحسن حظه بهدف وحيد في ظل الهجمات التي حققها خصمه وتصديات حارسه العجيمي. لقاؤه المقبل سيكون أمام الشرقي الباحث عن تحقيق انتصاره الأول، وفي ظل هذه الوضعية لن المباراة سهلة، إلا أن إحراز نقاط الفوز سيضعه في مركز آمن للغاية.

أما الشباب فقد حقق الأهم في مباراة المنامة، حيث صحح أوراقه الفنية بالشوط الثاني وقلب تخلفه بهدف لفوز ثمين وكبير بالثلاثة رغم ضياعه لفرص كثيرة. كما يُقال “ليس في كل مرة تسلم الجرة”، وعليه الاستعداد جيدًا للقائه المقبل الذي سيكون بمثابة النهائي، حينما يلتقي المنافس المباشر والمزاحم له على هدف الهروب من الهبوط ألا وهو البسيتين.

البسيتين هو الآخر لا يقل شأنًا عن الشباب من حيث التقدم بمركزه قليلًا بعدما كسب نقاط الأهلي. فوز جدير بالذكر عطفًا على الأداء الذي أظهر من خلاله الجدية وروح المسؤولية والذي جعله في دائرة المنافسة للبقاء وعدم السقوط. مباراته المقبلة ستحدد مصيره بشكل كبير إذا ما كان سيستمر مع الكبار من عدمه.