+A
A-

الشرقي يبحث عن نفسه... والحالة بوضع صعب

مازال فريق الرفاع الشرقي يبحث عن هويته الفنية في دورينا منذ استئناف دوري ناصر بن حمد الممتاز بعد التوقف الاضطراري بسبب وباء كورونا.

دون شك، أن التغيير التي افتعلته الإدارة بتغيير المدرب مرجان عيد والتعاقد مع المدرب الروماني فلورين لم يأت بالمردود الإيجابي حتى الآن، ويحتاج لوقت أكثر مما هو عليه لكي يستطيع الجهاز الفني من وضع يده على مكامن القوة والضعف في صفوفه ومن ثم إحداث توليفة تحقق الأهداف. ما يُحسب للفريق أنه يتقوقع في مركز آمن للغاية من حيث الاستمرار في دوري الأضواء وإلا لكان الحديث مغايرًا بخلاف ذلك؛ خصوصًا أنه مستمر في مسلسل الهزائم وآخرها أمام النجمة رغم تحسّن أدائه نوعًا ما.

فيما المنامة، فقد ظهر بصورة مهزوزة خلال مباراته مع الشباب، ورغم تقدمه بهدف السبق إلا أنه خرج خاسرًا بالثلاثة مع الرأفة. مستوى غير مقنع تمامًا في كلا الشوطين خصوصًا الثاني واستقباله للأهداف بشكل متتالٍ دون تصحيح فني ورد فعل بأرضية الميدان. من المفترض أن يكون الأداء أفضل مما هو عليه بسبب مركزه الآمن في منتصف الترتيب.

أما فريق الحالة، فبات وضعه صعبًا من الناحية النفسية باعتبار أن المنافسين له في موضع المؤخرة قد ابتعدا عنه، وجعلاه وحيدًا في ذيل الترتيب مع تأجيل مباراته بالجولة ذاتها لإشعار آخر. الفريق سيلتقي في جولته المقبلة مع المحرق الساعي لتعويض خسارته والحفاظ على موقعه المنافس على لقب الدوري وهذا يعقد موقفه تمامًا.