+A
A-

إبراز جهود المرأة بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات

شاركت مملكة البحرين ممثلة في المجلس الأعلى للمرأة بندوة افتراضية حول “المرأة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات” نظمتها منظمة التعاون الإسلامي بالتعاون مع اللجنة الدائمة للتعاون العلمي والتكنولوجي في المنظمة “الكومستيك” والبنك الإسلامي للتنمية ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “الآيسيسكو”.

وأكدت عضو المجلس الأعلى للمرأة مريم جمعان، رئيسة مجلس تنظيم مزاولة المهن الهندسية، رئيس مجلس إدارة هيئة تنظيم الاتصالات  في مداخلة لها خلال الندوة أن موضوع مشاركة المرأة في مجالات علوم المستقبل يمثل إحدى الأولويات الرئيسة على الأجندة التنموية في مملكة البحرين، وقالت إن المجلس الأعلى للمرأة كبيت خبرة وطني معني في شؤون تقدم المرأة يسعى بالتعاون مع شركائه وعلى كافة الأصعدة والمستويات الوطنية والدولية إلى تعزيز مشاركة المرأة في كافة المجالات الحيوية، ودعم مشاركتها وحضورها، وإبراز دورها فيها، ومنها مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.

وأضافت جمعان أنه واستكمالا لهذه الجهود، تم إطلاق “برنامج وطني للتوازن بين الجنسين في علوم المستقبل” كإستراتيجية نوعية لتنفيذ الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية تأخذ في الاعتبار تكامل وتطوير الجهود الوطنية في مجالات علوم المستقبل والانطلاق بها كخطة عملية تشاركية مع كافة مؤسسات القطاع العام ومؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني.

وقالت إن مملكة البحرين تؤكد دائما أهمية استدامة الجهود الداعمة لمشاركة المرأة ضمن مجالات علوم المستقبل الواعدة واستثمار اللقاءات الإقليمية والدولية؛ لتعزيز التعاون والعمل المشترك بين الدول الأعضاء في وضع الخطط والبرامج الرامية لمعالجة التحديات التي تقف أمام المرأة وتقدمها في هذه المجالات، مبينةً أنه من المفيد استثمار هذه اللقاءات التي تعد فرصة لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة فيما يتعلق بوضع سياسات وبرامج في مجال تعليم المرأة وانخراطها في تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، إضافة لاقتراح برامج تهدف لتنمية قدرات المرأة العاملة في هذه المجالات بما يعزز من تنافسيتها واستدامة مشاركتها ضمن المجالات الاقتصادية الواعدة.

وقد تم خلال الندوة الافتراضية حول “المرأة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات” تسليط الضوء على جهود الكومستيك والبنك الإسلامي للتنمية والآيسيسكو في مجال النهوض بالمرأة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، إضافة إلى تقديم لمحة عامة عن وضع المرأة في مجال تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، والتطرق إلى تأثير جائحة كوفيد-19 على التعليم ومستقبل تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، خصوصا للفتيات والنساء.

وركزت الندوة على إبراز جهود أجهزة ومؤسسات المنظمة المعنية في دعم الدول الأعضاء في مجال تعزيز تدريس العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات للمرأة والفتاة، وأهم الفرص الذي يوفرها البنك الإسلامي للتنمية والآيسيسكو، إضافة إلى أهمية تدريس العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات للمرأة والفتاة في الدول الأعضاء خاصة في ظل تداعيات جائحة كورونا.