+A
A-

الدبلوماسية البحرينية تلقى احتراما كبيرا من العالم

استعرض سفير مملكة البحرين لدى جمهورية فرنسا محمد عبدالغفار تجربته في الحقل الدبلوماسي، حيث تحدث خلال استضافته في إذاعة البحرين للحديث في برنامج حوار دبلوماسي عن مرحلة عمله المهمة كمستشار لعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة للشؤون الخارجية، وعمله في الأمم المتحدة ووصف هذه التجربة بالثرية وذات وهج كبير في القضايا السياسية.وأشاد بالدور الكبير لمهندس الدبلوماسية نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة لدى تولي سموه حقيبة وزارة الخارجية في ترسيخ مبادئ وأسس الدبلوماسية البحرينية التي تلقى احتراما كبيرا من العالم. كما تطرق إلى أهمية التخطيط والعمل المستمر من أجل التنمية السياسية في مملكة البحرين، مشيرا إلى دور المسيرة التنموية الشاملة التي يقودها صاحب الجلالة الملك، بحكمة ونظرة ثاقبة والتي مثلت مرحلة فاصلة من تاريخ المملكة، أعقبها تطور كبير في قطاعات ومؤسسات شتى.

وأشار إلى المرحلة التي تولى فيها حقيبة وزارة الإعلام والتي اعتبرها مرحلة مهمة جرى التركيز فيها على دور الإعلام الخارجي في بيان التطورات السياسية والتنموية التي تشهدها المملكة في ظل قيادة جلالة الملك وأهمية تقديم الصورة الصحيحة والدقيقة للعالم حول تلك المرحلة المهمة من تاريخ مملكة البحرين، واصفا الانتخابات التشريعية في مملكة البحرين بأنها مرحلة مهمة في ظل تغيرات عالمية كثيرة.

واستذكر عبدالغفار عمله لأول مرة في الأمم المتحدة العام 1979، بالقول: “عادة ما تضيف الأمم المتحدة الكثير لعمل الدبلوماسي وخبراته وعلاقاته، فهي محطة مهمة جدا”.

وبيَّن أهمية تطوير العلاقات الدبلوماسية وتنويعها، وجهوده في الاتصال بالصحافة الأميركية والمنظمات الدولية لإعطائهم المعلومات عن البحرين، خصوصا الصحفيين المهتمين بالشرق الأوسط والمنطقة العربية، لافتا إلى اعتبار أن العمل في واشنطن عمل ثنائي بين دولتين. أما العمل في نيويورك، فهو عمل دولي مع العالم كله.