+A
A-

الزايد تقترح دروسا مصورة للأمهات للمذاكرة مع صغارهن

تواجه الأم العاملة تحديا كبيرا في متابعة التحصيل الدراسي لفلذات أكبادها وبخاصة في فترة التعليم عن بعد.

ولكن رئيسة لجنة الشؤون القانونية والتشريعية بمجلس الشورى دلال الزايد لديها مقترح يسهم في تذليل هذا التحدي ويتطلب جهودا مشتركة من وزارة التربية والتعليم والمدارس الخاصة.

وقالت الزايد لـ “البلاد” إن الدستور ينص على حقين مهمين للبحريني، أولهما حق التعليم المكفول دستوريا، والحق الآخر توفيق المرأة بين عملها وأسرتها.

وذكرت أن الأم العاملة، سواء التي تعمل بالمنزل أو من مقر العمل، تواجه صعوبة في مواكبة المذاكرة مع أبنائها، ولكن يمكن المساهمة في دعم جهود الأسرة للمذاكرة مع الأبناء من خلال تسجيل حلقات الدروس وإتاحتها بشكل إلكتروني لأولياء الأمور، لاسترداد الحصة واستيعاب الدروس وإعادة المذاكرة للأبناء، وبما يسهم في رفع مستوى إدراكهم المعرفي وزيادة استيعابهم، خصوصا في ظل الظروف الراهنة بالتعليم عن بعد، وتأثير ذلك على التفاعل بين المعلم والطلبة بالصف وما يتيحه من ترسيخ المعلومة بشكل تفاعلي.

وواصلت الزايد: إن هذا الاقتراح بتسجيل حلقات الدروس بشكل مصور وإتاحتها إلكترونيا لأولياء الأمور موجه بشكل أساسي للطلبة بمرحلة التعليم الأول والأساسية، وسيكون لتطبيق هذا الاقتراح الأثر البالغ في تطوير قدرات الطلبة لمحتوى الدروس.

وبينت الزايد أن هذا الاقتراح سيحافظ على التزام الأم العاملة بواجباتها الوظيفية؛ لأن الأم العاملة عن بعد مطالبة بشكل أساسي بأن تكون على رأس العمل بساعات الدوام الرسمي في الصباح وهو نفس توقيت الدروس عن بعد للطلبة.

وواصلت: أما بالنسبة للأم العاملة والموجودة على رأس العمل الميداني، فإن صعوبة المذاكرة مع أبنائها تتصاعد.

ورأت الزايد أن تطبيق اقتراحها يعتبر حلا مرنا يتيح للأم العاملة التوفيق والمواءمة لمتطلبات الوظيفية وتعليم الأبناء، ويمكن أن تتاح دروس المذاكرة لأولياء الأمور، سواء الوالد أو الوالدة.