+A
A-

“التضامن” يرد على المغالطات ويحذر باللجوء للقضاء

نود إفادتكم بأننا قد طالعنا باهتمام بالغ ما نشر في جريدتكم الغراء بتاريخ 16 سبتمبر 2020 والذي حمل عنوان المركز الإعلامي أعضاء “الهملة” و”كرزكان” الذين يتهمون مجلس إدارة “نادي التضامن الرياضي” بممارسة سياسة الإقصاء، وعليه يود مجلس إدارة نادي التضامن أن يصدر بيانا صحافيا ينشر في جريدتكم الغراء وذلك في العدد الذي سيصدر يوم غد الجمعة الموافق 18 سبتمبر 2020م وذلك انطلاقا من حرص نادي التضامن الرياضي على أهمية إطلاع الرأي العام وبما يقتضي الرد على ما ورد في المقال ونشر كل الحقائق بخصوص اتهام مجلس إدارة النادي بممارسة سياسة الإقصاء وإيمانا منا نوضح ما يلى:

1. بتاريخ 1 أبريل 2002م قام مجلس إدارة نادي التضامن الرياضي بإصدار تعميم معنون إلى جميع أعضاء الأندية المندمجة في نادي التضامن يتضمن حث الأعضاء بالتسجيل وكسب العضوية في الجمعية العمومية من أجل حصر واعتماد الأعضاء المنتسبين في نادي التضامن الرياضي والاحتفاظ بسجل العضوية من خلال المبادرة بملء الاستمارة المرفقة في الكتاب ودفع رسم الاشتراك وقدره دينار فقط، وقد تقدم الكثير من الأعضاء في حينه، ولدينا سجل خاص بذلك، وقد قمنا مؤخرا بإطلاع وزارة شؤون الشباب والرياضة بهذا السجل.

2. نود أن نوضح للرأي العام بأن باب فتح الانتساب لعضوية النادي وإتاحة الفرصة للراغبين في الانتساب للعضوية والدخول في الجمعية العمومية مفتوحا طوال السنوات الماضية حتى يومنا هذا، وأن مجلس الإدارة لا يوجد لديه أي نوع من أنواع التهميش لأي عضو من أعضاء الجمعية العمومية في الهملة وكرزكان وإن جميع الأعضاء مرحب بهم ووفق القوانين التي تحكم عملية الانضمام إلى الجمعيات العمومية، وأن جميع أعضاء الجمعيات العمومية للأندية المندمجة بنادي التضامن المنتظمين في سداد اشتراكاتهم هم بالفعل أعضاء بالجمعية العمومية لنادي التضامن، وأن إدارة النادي لم ولن يكون لديها أي مانع في الاستمرار بفتح باب العضوية الجديدة أمام جميع الراغبين في اكتساب العضوية الجديدة للنادي في ضوء القواعد التي تضمنتها اللائحة النموذجية للأندية الخاضعة لإشراف وزارة شئون الشباب والرياضة الصادرة بالقرار رقم (1) لسنة 1990.

3. إن مجلس الإدارة حريـص كل الحرص في توحيد الجهود وصولاً إلى تنفيذ توجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، مستشار الأمن الوطني، أمين عام مجلس الدفاع الأعلى، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة في احتضان شباب المنطقة بما يتوافق مع مبادرات البرنامج الوطني لتطوير القطاع الشبابي والرياضي “استجابة” من أجل المشاركة في الأنشطة المختلفة، وجذب جماهير المنطقة وكوادرها لأنشطة وفعاليات النادي المختلفة، وتقوية دور الجمعية العمومية بالنادي لتأخذ دورها في خدمة القطاع الشبابي والرياضي، وخير دليل على ذلك إن مجلس الإدارة قد قام خلال النصف الأول من هذا العام 2020م وبالتحديد من يناير حتى تاريخه بقبول عدد 230 عضواً من أهالي المنطقة، بالإضافة إلى عدد من اللاعبين الذين مثلوا النادي في المنتخبات الوطنية، ولم يسبق قولاً وفعلاً أن قام مجلس الإدارة برفض أي عضو قد تقدم بطلب لكسب العضوية.

4. لقد قام مجلس الإدارة برفع كتاب معنون إلى وزارة شؤون الشباب والرياضة يتضمن ترحيب مجلس الإدارة بالقرار الصادر من الوزارة المتضمن اعتبار جميع أعضاء نادي الهملة سابقاً ونادي كرزكان سابقاً هم جزء لا يتجزأ من الجمعية العمومية لنادي التضامن الرياضي منذ صدور قرار رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة رقم (11) لسنة 2001 بشأن دمج أندية كرزكان والهملة تحت مسمى نادي التضامن الرياضي شريطة الانتظام في سداد رسم الاشتراك السنوي، وعليه فقد قام مجلس الإدارة مباشرة بمخاطبة كل من نادي الهملة سابقاُ متمثلاً في رئيس مركز تمكين شباب الهملة حالياً ونادي كرزكان سابقاً متمثلاً في رئيس مركز تمكين شباب كرزكان حاليا يتضمن طلب تقديم قوائم الجمعية العمومية وبيانات الأعضاء المسجلين في سجلات الأندية المندمجة بكرزكان والهملة قبل الدمج والتي تثبت عضوية الأعضاء وتسديدهم لاشتراكات العضوية وبياناتهم الخاصة وضمهم لقوائم الأعضاء الذين يحق لهم المشاركة في الجمعية العمومية وانتخاب مجلس الإدارة، إلا أننا لم نستلم أي بيانات بهذا الخصوص حتى وقتنا هذا.

5. إن مجلس الإدارة يود أن يؤكد التزامه التام بأهمية تطبيق وثيقة الدمج كاملة بدون تجزئتها، وفي نفس الوقت حرصه التام على أهمية عدم التفريط في الحقوق والمكتسبات التي حددتها وثيقة الدمج، ويؤكد على ضرورة احترام أحكام القانون والاتفاقيات الموقعة عند دمج الأندية وفقاً لوثيقة الدمج المبرمة، كما يؤكد مجلس الإدارة دعمه لمسيرة مشروع دمج نادي التضامن الرياضي وصولا إلى تحقيق الأهداف الشبابية والرياضية لهذا الكيان الرياضي، وفي نفس الوقت استعداد مجلس الإدارة التام في تسخير ودعم ومؤازرة مركز تمكين شباب كرزكان والهملة خلال المرحلة القادمة والتعاون معهم وتقديم كافة أشكال الدعم وتذليل كافة العقبات التي تسهل أمور المراكز الشبابية في مختلف المجالات والوصول إلى أفضل النتائج المرجوة التي ترتقي بالرياضة في مملكتنا العزيزة.

6. إن نادي التضامن ووفق ما عرضه في الاجتماع مع وزارة شؤون الشباب والرياضة يوم الأربعاء الماضي وما تم من تقديم من وثائق وخطابات رسمية سبق وأن أرسلها إلى مركز تمكين شباب الهملة ومركز تمكين شباب كرزكان يتضمن مطالبة المركزين بتسليم قوائم الجمعية العمومية لديهم وبياناتهم إلى مجلس إدارة نادي التضامن بالإضافة إلى ما يثبت من تسديدهم لاشتراك العضوية للمركزين حتى يتسنى للنادي اتخاذ الإجراءات وضمهم لقوائم الأعضاء الذين يحق لهم المشاركة في الجمعية العمومية وانتخاب مجلس الإدارة، إلا دليل على مصداقيته والعمل على تحقيق رغبة من يود الالتحاق بعضوية النادي.

7. وأخيرا، نتمنى الشخص الذي أرسل الخطاب إلى جريدكم الغراء مستقبلا أن يكون صادقا مع نفسه ولا يرسل المعلومات المغلوطة والتي من شأنها تضر بسمعة النادي والإساءة والاتهامات إلى مجلس الإدارة بدون دليل وعليه تحرى الدقة وإلا سوف يعرض نفسه إلى المساءلة القانونية.

حيث ذكر في المقال أن منذ 20 عاما لم يتم إجراء انتخابات لمجلس الإدارة بل كانت للتعيين، وهذا غير صحيح لأن سبق وأن عقدت اجتماعات جمعيات عمومية وانتخاب مجلس إدارات تحت إشراف وزارة شؤون الشباب والرياضة، كما ذكر أن عدد العضويات في النادي هي 100 عضو في حين أن عدد أعضاء النادي تجاوز 300 عضو.

وختاماً، فإن هذا البيان قد صدر وقلوبنا مطمئنة بأن المشروع الإصلاحي الذي قاده حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد قد فتح أبواب حرية إبداء الرأي والشفافية واحترام آراء الآخرين، كما نبدي اعتزازنا وفخرنا بدعم صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وتوجيهاته الدائمة بالانفتاح على الصحافة والتي كان لها عظيم الأثر في سرعة تجاوب الجهات الرسمية مع كل ما تطرحه الصحافة من قضايا تهم الوطن والمواطنين، كما نشيد بالاهتمام الذي يبديه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الحريص على كفالة حرية الرأي والتعبير، وكذلك مساندة وتوجيهات ومباركة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، مستشار الأمن الوطني، أمين عام مجلس الدفاع الأعلى، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الذي دائما يؤكد أهمية إتاحة أجواء الانفتاح وكفالة حرية الرأي.