+A
A-

سمو ولي العهد لـ “سينوفارم”: مواجهة “كوفيد 19” تستوجب تعاونا دوليا

تعزيز مكانة البحرين على الخارطة العالمية عبر إسهاماتها الإنسانية

مشاركة المواطنين والمقيمين باختبارات اللقاح مبعث فخر للجميع

التعاون البحريني الإماراتي بالتجارب السريرية يؤكد رسوخ العلاقات

 

أكد ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة بأن الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم جراء فيروس كورونا (كوفيد 19) تستوجب تضافر الجهود والتعاون الدولي؛ من أجل تجاوز هذا التحدي بنجاح.

وأضاف سموه أن مملكة البحرين مستمرة في تقديم مبادراتها النوعية بعزم أبنائها ضمن جهودها للتصدي للفيروس، وتعزيزًا لمكانتها على الخارطة العالمية عبر إسهاماتها الإنسانية المتنوعة والمشاركة في التجارب السريرية بما يحقق الأهداف المنشودة في الحفاظ على صحة وسلامة البشرية جمعاء.

جاء ذلك لدى لقاء سموه أمس عن بُعد ليو جينغ تشن، وهو رئيس مجلس إدارة شركة “سينوفارم” شركة الأدوية الصينية، وبينج تشاو، وهو الرئيس التنفيذي لمجموعة “جي 42”، والتي تتخذ من أبوظبي مقرا لها، حيث أعرب سموه عن شكره للجهود التي يبذلها القائمون على التجربة في جمهورية الصين الشعبية الصديقة ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، مشيدًا بما أبداه الشعب الصيني الصديق من حرصٍ على التطوع في التجارب السريرية بمرحلتها الثانية، والذي كان له الأثر في وصول تجارب اللقاح المحتمل للمرحلة الثالثة بنجاح، كما أكد سموه أن التعاون الثنائي بين مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في التجارب السريرية ينبثق من مسار العلاقات التي تزداد رسوخًا يومًا بعد يوم عبر توطيد أصر التعاون والتنسيق المشترك والحرص على فتح آفاقٍ أوسع على الصعد كافة، مثنيا سموه على هذا التعاون من الأشقاء الإماراتيين بالمشاركة في المرحلة الثالثة والتطوع من أجل الإنسانية، متمنيًا لكل القائمين على اللقاح المحتمل النجاح في كافة مراحل التجارب السريرية والسداد والتوفيق لهم في جهودهم الإنسانية، مشيرا سموه إلى أن الوصول لمرحلة اعتماد هذا اللقاح عالميا يمثل خطوة كبيرة في دعم الإنسانية وتخليص البشرية من أحد أكبر التحديات التي واجهتها خلال الألفية الأخيرة.

وقال سموه إن مشاركتنا لأبناء البحرين المخلصين وكافة شرائح المجتمع بالتطوع معهم جنبًا إلى جنب ضمن المرحلة الثالثة للتجارب السريرية للقاح فيروس كورونا نابعة من تطلعنا للمساهمة في إيجاد الحلول الآمنة والقضاء على الفيروس؛ من أجل الإنسانية، مؤكدا أن ما شهدناه من إسهامات المواطنين والمقيمين وتكاتفهم في هذا المجال هو مبعث فخر للجميع.

من جانبهم، أعرب القائمون على التجارب السريرية ضمن المرحلة الثالثة للقاح فيروس كورونا عن عميق شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على ما يبديه من حرص واهتمام؛ لتعزيز مختلف الجهود المبذولة للتصدي لفيروس كورونا بما يحفظ صحة وسلامة الجميع.