+A
A-

للملاك حرية التصرف ببيع عقاراتهم في ”الحزام”

أفادت هيئة التخطيط والتطوير العمراني، في تعقيبها على المقال المنشور في صحيفة “البلاد” تحت عنوان “الحزام الأخضر يخنقنا”، للكاتبة ياسمين خلف، في العدد 4335 الصادر الخميس (27 أغسطس 2020) بأنها تعمل على بحث سبل إعادة إحياء الإرث الزراعي والحفاظ على المناطق الخضراء في مملكة البحرين، من منطلق دورها الحيوي القائم على تخطيط جميع الأراضي في المملكة بما فيها الزراعية وفق المخطط الهيكلي الاستراتيجي الوطني للبحرين2030. وأضافت الهيئة أن مخطط الحزام الأخضر (الجزء الجنوبي) والمذكور في المقال تم اعتماده وفق معايير تخطيطية وفنية تتناسب مع الطابع الزراعي والطبيعي في المنطقة بما يتماشى مع السياسة العامة للمناطق الخضراء في المملكة.

وأوضحت أن العقار المشار إليه في المقال المنشور يقع ضمن تصنيف مناطق العمارات الخضراء، التي تعتبر من التصانيف المستحدثة في مخطط الحزام الأخضر، إذ تتوافر فيها نسبة بناء عالية على مسطح بناء أقل للمحافظة على هوية الحزام الأخضر، إذ إن هذه التصانيف تعتبر أفضل الحلول التخطيطية المبتكرة لتعمير المنطقة ولاستفادة الملاك من تطوير عقاراتهم والاستثمار فيها وتحافظ في الوقت ذاته على توفير مساحات خضراء عالية وتشجيع الأنشطة الزراعية، علماً أن وضعية العقارات قبل اعتماد المخطط كانت غير منتظمة وغير مرتبطة بشبكة الطرق الرئيسة، إذ عملت الهيئة على تخطيط المنطقة وتوفير شبكة طرق متكاملة مع تزويدها بخدمات البنية التحتية تشمل محطات كهرباء رئيسية وفرعية ومحطة مياه وغيرها من خدمات لتسهيل عملية تطوير المنطقة عمرانياً.

وأكدت الهيئة أن للملاك حرية التصرف في بيع العقارات الكائنة في المخطط المذكور سواء قبل مرحلة التخطيط أو بعدها. واختتمت الهيئة بالقول: أما فيما يخص تقسيم العقار، فإن هيئة التخطيط تقوم حالياً بدراسة وضع ضوابط فنية لتقسيم العقارات الكائنة بمنطقة الحزام الأخضر لتمكين الملاك من تقسيم أملاكهم في حال رغبتهم في ذلك.