أعلن الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، مساء الأحد، أن الجزائر ستجري انتخابات تشريعية مبكرة.

وقال تبون، في حديث لوسائل إعلام جزائرية، إن الانتخابات البرلمانية ستجري عقب استفتاء على دستور جديد في 1 نوفمبر المقبل.

وكان تبون، الذي انتخب لمنصب رئيس البلاد في ديسمبر 2019، قد تعهد بتنفيذ إصلاحات سياسية واقتصادية تلبية لمطالب الاحتجاجات الضخمة التي أجبرت الرئيس السابق، عبدالعزيز بوتفليقة، على الاستقالة في أبريل 2019.

إلى ذلك، قال عبدالمجيد تبون إن “إعادة فرنسا لرفات شهداء المقاومة خطوة صغيرة”، وأكد أنه يتعين عليها أن تعيد المزيد وتعترف بجرائمها.

وأضاف تبون: “لا نريد أن تتوقف تلك الخطوة الصغيرة”.، مؤكدا أنه “لابد من الاعتراف ببعض الجرائم الاستعمارية التي ارتكبت في حق الجزائر والجزائريين”.

وقال في هذا الصدد إن “من يستهدفوننا من لوبيات فرنسا فليعلموا بأننا لن نتراجع شبرا واحدا عن سيادتنا”.

وأشار الرئيس الجزائري إلى وجود “لوبي فرنسي يحاول تعكير العلاقة مع باريس، وأن هذا اللوبي الفرنسي يستغل منظمات غير حكومية في التعكير”.

كما أكد تبون أن الأرشيف الجزائري الموجود في فرنسا يجب أن يُعاد للجزائر.