+A
A-

2.4 مليون تهديد عبر البريد الإلكتروني وعناوين الويب بالبحرين

شهدت البحرين في النصف الأول من 2020، ما مجموعه 2,423,846 تهديدًا رقميًا اكتشفته حلول “تريند مايكرو”. وتوزّعت التهديدات بين 2,062,919 تهديدًا عبر البريد الإلكتروني، و299,423 مستخدمًا وقعوا ضحايا لعناوين الإنترنت (URL) الخبيثة، و60,943 برمجية خبيثة، وعناوين إنترنت (URL) استضافت 561 تهديدًا.

وأصدرت شركة “تريند مايكرو”، إحدى أبرز الشركات العالمية في حلول الأمن السحابي، تقريرها السنوي لنتائج منتصف العام، الذي يكشف عن التهديدات الرقمية المرتبطة بجائحة كورونا، بوصفها أكبر نوع من التهديدات الرقمية المكتشفة في النصف الأول من العام.

وحظرت تقنيات الأمن من “تريند مايكرو” 8.8 مليون تهديد مرتبط بجائحة كورونا في 6 أشهر فقط، كان ما يقرب من 92 % منها رسائل بريد إلكتروني غير مرغوب بها. وقد حوّل مجرمو الإنترنت تركيزهم في الفترة بين يناير ويونيو الماضيين نحو استغلال التركيز العالمي الكبير على الجائحة. وتفاقمت المخاطر التي تتعرض لها الشركات بسبب الثغرات الأمنية التي أحدثها انتقال الموظفين إلى العمل عن بُعد.

وشهدت دول مجلس التعاون الخليجي 56,870,977 تهديدًا رقميًا عبر البريد الإلكتروني وعناوين الويب والبرمجيات الخبيثة خلال النصف الأول من العام الجاري. وشملت هذه التهديدات 41,236,550 تهديدًا عبر البريد الإلكتروني و13,181,016 ضحية لعناوين الويب الخبيثة و2,392,097 برمجية خبيثة و61,314 تهديدًا متمثلًا في عناوين الويب.

وقال المدير الإقليمي لشركة “تريند مايكرو” في البحرين أسعد عرابي “إن معدلات الهجمات الرقمية المرتفع في البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي يُظهر أن الجائحة “لم تكبح جماح المجرمين الرقميين”، بالرغم من أنها سيطرت على حياة المجتمعات طوال النصف الأول من العام 2020”.

وأضاف “ينبغي على قادة تقنية المعلومات في البحرين تطوير استراتيجيات الأمن الرقمي لتصبح قادرة على مواكبة التهديدات المتزايدة في ظلّ الحالة الطبيعية الجديدة التي يعيشها العالم اليوم، من أجل حماية النقاط الطرفية البعيدة والأنظمة السحابية وبيانات الدخول إلى حساب المستخدمين وأنظمة الشبكات الخاصة الافتراضية، علاوة على الدورات التدريبية المحدّثة، وذلك جميعه بهدف تحويل قوى العمل المتباعدة إلى خط دفاع أول أكثر فاعلية”.

وحظرت حلول “تريند مايكرو” في المجمل 27.8 مليار تهديد إلكتروني في النصف الأول 2020، جاءت 93 % منها عبر البريد الإلكتروني. وزادت حوادث اختراق البريد الإلكتروني المؤسسي المكتشفة في النصف الأول بنسبة 18 % مقارنة بالنصف الثاني من العام الماضي 2019. ويرجع ذلك نسبيًا إلى محاولات المحتالين استغلال عمل الموظفين من منازلهم، إذ يكونون أكثر عُرضة للوقوع ضحايا لمحاولات الاحتيال القائمة على مبادئ الهندسة الاجتماعية. وظلّت برمجيات طلب الفدية عاملًا ثابتًا بين جميع التهديدات في النصف الأول من العام.