+A
A-

البحرين تحتضن “BRAVE 42” ضمن سلسلة من البطولات

احتضنت مملكة البحرين النسخة الثانية والأربعين من منافسات بطولة BRAVE لفنون القتال المختلطة لفئة المحترفين، والتي نظمتها منظمة بريف بالتعاون مع الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة، وذلك على صالة الاتحاد البحريني للكرة الطاولة والواقعة ضمن مجمع صالات المغفور له الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة بمدينة عيسى الرياضية.

وقد شهدت البطولة مشاركة 12 لاعبا يمثلون 10 دول، هي: مملكة البحرين، أمريكا، روسيا، البرازيل، بلغاريا، فرنسا، بولندا السويد، الفلبين والهند.

وقد حمل لواء فنون القتال المختلطة البحرينية في هذه النسخة من البطولة اللاعب المحترف حمزة الكوهجي واللاعب المنظم حديثا لفئة المحترفين في هذه البطولة علي يعقوب، الحاصل على 5 ميداليات في بطولات الاتحاد الدولي لفنون القتال المختلطة، فضية وبرونزية بطولة أوروبا المفتوحة 2018 و2019، وبرونزية بطولة العالم 2018 و2019، وبرونزية بطولة آسيا المفتوحة 2019.

وقد نجح الكوهجي من الفوز في النزال الذي جمعه باللاعب البلغاري آيدان جيمس، بقرار لجنة الحكام، كما ونجح اللاعب يعقوب من الفوز في نزاله الاحترافي الأول على حساب اللاعب الهندي آريز أحمد بقرار لجنة الحكام.

وفي النزال الرئيس بهذه النسخة والذي جمع بين الأمريكيان جوز توريس وسين سانتيلا، فقد قررت لجنة الحكام احتساب نتيجة التعادل في هذا النزال.

وعن بقية نتائج النزالات، فقد فاز اللاعب الفلبيني رونالد دي على اللاعب البولندي ماجيك جيرزيوسكي، فيما فاز اللاعب الفرنسي إبراهيم ماين على اللاعب السويدي ديفيد جاكوبسون، بينما فاز اللاعب الروسي مراد الكاسوف على حساب اللاعب البرازيلي فلافيو كويروز.

من جانبه، أعرب الرئيس التنفيذي لمنظمة بريف محمد شاهد عن سعادته بنجاح النسخة 42 من البطولة، والتي تأتي ضمن سلسلة من البطولات المتتالية التي تقيمها المنظمة، مضيفا أن المنظمة تتطلع للتحضير لإقامة النسخة 43 يوم 1 أكتوبر المقبل على أرض المملكة، مشيدا بالمستويات الكبيرة الذي قدمها اللاعبون المشاركون في النسخة 42، مهنئا الفائزين في نزالات البطولة، ومتنيا حظا أوفر لبقية اللاعبين في البطولات القادمة.

وأوضح شاهد أن فعالية مملكة القتال تعد واحدة من الفعاليات التي حددتها المنظمة لعام 2020، والتي تقام في ظرف استثنائي في مملكة البحرين، لمكافحة جائحة كورونا كوفيد 19، مبينا أن هذه الجائحة تسببت في شل الحركة بشكل عام على الرياضة في العالم، وأن استضافة البحرين هذه الفعالية، ما هو إلا دعم لكافة الجهود المبذولة؛ من أجل عودة الأمور إلى طبيعتها لاسيما على المستوى الرياضي الأمر الذي سيسهم في احتضان المزيد من البطولات الدولية خلال الفترة المقبلة.