+A
A-

مواطنون: مدن البحرين الجديدة وفرت لنا جودة السكن

حرصًا من وزارة الإسكان على مبدأ الاستدامة وتوفير العيش الكريم لحياة المواطن البحريني تواصل الوزارة تحقيق تقدم كبير على صعيد تنفيذ الأمر الملكي السامي لعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، بشأن تنفيذ 40 ألف وحدة سكنية، ملتزمة بـ ”برنامج الحكومة”، وبتوجيهات رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان ال خليفة، وتنفيذًا لأمر ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، بتوزيع 5000 وحدة سكنية، موزعة على مشروعات مدن البحرين الجديدة ومشروعات المجمعات السكنية في محافظات المملكة.

وتعد مدن البحرين الجديدة ثمرة الخطة الإسكانية التي ارتأتها قيادة جلالة الملك والحكومة لخدمة آلاف الأسر البحرينية، ومن أجل توفير بيئة تتميز بالاستدامة، وتضم مجموعة من المرافق والخدمات النوعية التي تلبي احتياجات العائلة البحرينية. وتضم مدن البحرين الجديدة مساحات خضراء مفتوحة وحدائق وواجهات بحرية ومناطق ألعاب للأطفال وملاعب رياضية، بما يسهم في تلبية الرغبات للمواطن وإضفاء جو ملائم مفعم بالترفيه المطلوب، فضلًا عن تعزيز النسيج الاجتماعي لقاطني تلك المدن.

كما اهتمت مدن البحرين الجديدة بالجوانب البيئية من خلال استخدام مواد صديقة للبيئة، وعبر تشجير الشوارع الرئيسة والأحياء السكنية، علاوة على توفير مسارات خاصة لممارسة رياضة المشي والدراجات الهوائية، وتخصيص مناطق للرياضات الخارجية، بما يشجع على ثقافة ممارسة الرياضة، من ثم تحسين صحة المواطنين.

وتشكلت ملامح مدن البحرين الجديدة بمتابعة مستمرة من قيادة عاهل البلاد والحكومة، لتعود بنا إلى يوم افتتاح مدينة سلمان النموذجية وبحضور صاحب الجلالة عاهل البلاد الذي قال عن هذه المدينة “إن مدينة سلمان معلم عصري متميز في سياق نهضة عمرانية وحضرية شاملة، مراعية لاحتياجات مناطق البحرين كافة، تعمل من أجل تعزيز موقع ومكانة كل محافظة من محافظاتها، وبما يمكنٌها من القيام بدورها المطلوب في دعم اقتصادنا الوطني القائم على أسس التنويع والتحديث، ولتكون بلادنا نموذجًا يحتذى في الريادة التنموية”.

ولم تخل ردود الأفعال من الآراء الإيجابية للقاطنين والزائرين لمدن البحرين الجديدة، فقد رصدت عدسة برنامج “شمس البحرين” بتلفزيون البحرين في السابق خلال فقرة مخصصة لوزارة الإسكان عددًا من تلك الآراء منها ما أكده المواطن “بو سلمان” أحد المنتفعين بمدينة سلمان: “إن المدينة جميلة وتصميمها رائع حيث موقعها المتميز والاستراتيجي يجعلها أكثر جمالًا، حيث توجد أماكن مخصصة للرياضة، وهي الدافع الأكبر لممارسة الرياضة في ظل هذه الأماكن المنظمة سواء للمشي أو لركوب الدراجات الهوائية وغيرها”.

من جانبها أشارت المواطنة زهراء، منتفعة من مدينة سلمان  إلى أن“المدينة منظمة ومنذ أن استلمنا الوحدة السكنية تفاجأنا بحجم مساحتها، ونحن هنا سعيدون جدًا، وأجمل ما بهذه المدينة موقعها المتميز، وأستطيع أن أمارس هواياتي كافة في أي وقت”، كما أضاف أحمد سعيد، أحد المنتفعين بالمدينة أن “المدينة تشعرك بالراحة من حيث الحجم والتباعد بين البيوت كما تعطيك دافعًا للتأقلم مع جميع القاطنين”.

أما بدر الذوادي، أحد المنتفعين من الوحدات السكنية بمدينة خليفة، فقال “أشكر قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك على هذه البيوت الجميلة التي تشرح القلب، والمكان الذي يتميز بعدم الكثافة السكانية، حيث نستطيع أن نمارس هوايتنا الرياضية بكافة أشكالها دون مضايقة سواء في البر أو في البحر”. كما أضاف أحمد خنجي، أحد المنتفعين بمدينة خليفة أن “المدينة تمتاز بالهدوء ونقاء جوها، حيث ليس بالغريب أن تلبى المملكة طلباتنا الإسكانية التي لم ننتظر بها طويلًا لنستنفع من الوحدات الإسكانية”.

وأشارت “أم خليفة” إلى أن “الوحدات الإسكانية تمتاز بمساحات وغرف كبيرة، ويمكن أن أستفيد من المساحة الشائعة المعطاة، حيث نشكر وزارة الإسكان على توفير مختلف سبل الراحة للمواطنين”.

وفي مشروع مدينة شرق الحد قال، يونس سلمان، أحد المنتفعين من الوحدات السكنية في المدينة “أشكر قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك على هذه البيوت الجميلة التي تشرح القلب والمكان المميز وعلى التصميم الراقي الذي يعطي البهجة و السرور عند السكن في المدينة”.

كما أضاف، بو أحمد، منتفع آخر من مدينة شرق الحد “إن هذا المشروع مميز وفكرة تطبيقه جدًا رائعة، حيث تم تخصيص مكان للمشي، وكما تم تخصيص مكان لممارسة ركوب الدراجات الهوائية بكل أمان، وأنا متفائل بالخير في المستقبل من تطور مبهر لتطور أكثر إبهارًا، وأقدم شكري للحكومة ولوزارة الإسكان على هذه المنطقة”، بينما أشار “بو أحمد” إلى أن “مخطط الشوارع يعطينا دافعا للمشي وقضاء وقت ممتع مع الأهل والأصدقاء”.

أما بخصوص مشروع ضاحية الرملي فأكد سيد محمد “أن الضاحية جميلة وتصميمها رائع حيث موقعها متميز وفي وسط مملكة البحرين، كما أن الوزارة وفرت في الضاحية مكانًا مخصصًا للمشي والاستمتاع بممارسة هواياتنا”.

وأضاف، محمد عثمان، أحد المنتفعين كذلك من مشروع ضاحية الرملي “أن الضاحية حديثة ومتميزة بتصميمها، لا داعي للخروج من الضاحية لتغيير الأجواء، فقد وفرت الوزارة جميع ما نحتاجه في الضاحية من خدمات ومرافق”.

يذكر أن وزارة الإسكان تسخر طاقاتها وإمكاناتها للاستمرار في تسريع وتيرة تنفيذ المشروعات الإسكانية من أجل مزيد من التوزيعات المستقبلية، وأن الوزارة حريصة على سرعة تسليم الوحدات للمواطنين على شكل دفعات تفاديًا للإجراءات الاحترازية والوقائية التي وضعت للحد من انتشار فايروس “كورونا”، وتعمل بجهد دؤوب على تمكين المواطنين من الاستفادة من جميع الخدمات الإسكانية عموما بما يسهم في تحقيق الاستقرار المعيشي لهم.