+A
A-

ماذا قال النقاد عن “Tenet” .. حصل على نسبة 87 % على “روتن توماتوز”

قوبل فيلم الإثارة الجديد “Tenet” للمخرج كريستوفر نولان باستحسان النقاد، فيما أعادت الولايات المتحدة أمس الأول، فتح سلاسل دور العرض بإجراءات سلامة على مستوى الصناعة التي تهدف إلى طمأنة الجمهور أثناء الجائحة.

ووصفت صحيفة “تايمز اللندنية” الفيلم الذي تبلغ مدته ساعتين ونصف بأنه، “فيلم سينمائي كبير ومذهل ومبهج”، مضيفة “عادت السينما أخيرا” بحسب ”رويترز“. وخرجت عشرات المراجعات السينمائية لعدد من النقاد الأجانب حول فيلم الأكشن والخيال العلمي المنتظر “Tenet” للمخرج كريستوفر نولان.

وقالت الناقدة ليزلي فيلبرين، من موقع “The Hollywood Reporter”: “إذا بدا أن هذه المراجعة تتجنب وصف الحبكة، فهذا ليس بسبب حرق الأحداث على الجمهور. لقد شاهدت الفيلم مرتين لهذه المراجعة، وما زلت أشعر بالحيرة الشديدة بشأن ما يفترض أن يحدث ولماذا. إن هؤلاء الأشخاص الذين يصنعون الفيديوهات على يوتيوب حول ثقوب حبكة الأفلام والتناقضات السينمائية ستغمرهم الفرحة عندما يشاهدون هذا الفيلم”.

من جانبه، قال الناقد جاي لودج من مجلة “Variety”: “لا تحاول فهم الأمر، بل أشعر به”، يقوم عالم غامض بتقديم المشورة إلى بطل الرواية في وقت مبكر من الفيلم، وسواء أكان نولان ينوي ذلك أم لا، فإن هذا يبدو وكأنه نصيحة قوية للمشاهد أيضًا. ليس من الصعب فهم الفيلم في حد ذاته، إنه أكثر تعقيدًا من كونه معقدًا، وأوسع مما هو عميق، وهناك المزيد من الخطية في شكله أكثر مما قد تتخيل، على الرغم من أنه يقدم بعض الأشكال الهيكلية المنفذة بأناقة على طول الطريق”.

أما الناقد بموقع “Indiewire” مايك مكاهيل، فقال: “الإعداد يدعو إلى الكوميديا: عالم يدور حول محاوره، حيث يعود الرصاص إلى البنادق وتعلق قواعد الجاذبية. ولكن ليس هناك أي غموض في تينيت: نولان ببساطة يعكس الزمن في محاولة لإعادة الأفكار الميتة إلى الحياة”.

وذكر الناقد بموقع “BBC” ويل جومبيرتز، إنه بالتأكيد ليس جيمس بوند، ولكن هناك تسلسلات حركة بمستويات مشهد شبيهة بأفلام بوند، ومشاهد داخلية تشعر فيها أن بطل الرواية يضع نفسه محل العميل 007 بنكاته الخاصة الجافة.

وقال أليكس جودفري، الناقد بمجلة “Empire”: “لقد صنع نولان نسخته الخاصة عن أفلام جيمس بوند هنا، مستعيرًا بكل ما يحبه فيها، واستبعاد كل شيء لا يفضله، ثم أضفي طابعا نولانيا علي كل شيء (على سبيل المثال: التملص من نسيج الزمن)”.