+A
A-

عدّاد القتلى يرتفع في كاراباخ.. ووقف النار يتبخر

مع انقضاء اليوم السابع على إعلانه، تراجعت الآمال في ثبات وقف إطلاق النار في ناغورنو كاراباخ وسط استمرار الخلاف والمعارك.

وأعلنت وزارة الدفاع في الإقليم الساعي إلى الانفصال، أمس الجمعة، أن 29 جنديا قتلوا، لترتفع حصيلة القتلى بين قواتها إلى 633 منذ اندلاع القتال مع قوات أذربيجان في 27 سبتمبر الماضي.

ومع تزايد عدد القتلى وتصاعد الاتهامات المتبادلة بين أرمينيا وأذربيجان بشن هجمات جديدة، وارتكاب انتهاكات، وئدت الهدنة الإنسانية التي أعلن عنها السبت الماضي، بعد مفاوضات مضنية امتدت ساعات برعاية موسكو، بغية تبادل القتلى بين الطرفين. ففي حين جدد رئيس أذربيجان، إلهام علييف، أمس الأول، تأكيده أن القوات المسلحة لبلاده سوف تنتزع السيطرة على كل المناطق المحيطة بالجيب الجبلي المنشق إذا استمرت أرمينيا في “التصرف بسلبية”، اتهمت أرمينيا تركيا، حليفة أذربيجان، بعدم السماح لرحلات جوية تنقل مساعدات عاجلة من التحليق في مجالها الجوي على الرغم من المخاوف المتصلة باحتمال حدوث كارثة إنسانية.

كما أكد علييف أن عملية السلام لا يمكن أن تبدأ إلا في حالة انضمام تركيا لمحادثات الوساطة التي تديرها منذ زمن كل من روسيا وفرنسا والولايات المتحدة.

وأوضح أنه لا يدعو إلى حل عسكري لكن القوات الأذربيجانية يمكن أن تنتزع السيطرة على كل المناطق الخمس الرئيسة في كاراباخ إذا لم تحدد أرمينيا جدولا زمنيا محددا للانسحاب من المنطقة.