رحب وزير الخارجية عبد اللطيف الزياني، بالوفد الأميركي والاسرائيلي، اللذين وصلا إلى البحرين لتفعيل إعلان السلام في خطوة تعكس حكمة جلالة الملك ورؤيته المستقبلية الطموحة لتحقيق الأمن والسلام والازدهار في هذه المنطقة، وسعي جلالته الدائم لنشر السلام والتفاهم بين الامم والأديان السماوية والثقافات.

وأعرب الزياني، عن شكره وتقديره لكل الرعاة والداعمين لحلال السلام في المنطقة، مشيدا بالدور الامريكي ودور الرئيس الامريكي دونالد ترامب، ونتنياهو ولكل الداعمين لعملية السلام.

جاء ذلك خلال وصول الوفد الأميركي الاسرائيلي لمطار البحرين، والقاء رؤساء الوفود كلماتهم بهده المناسبة التاريخية.

وبدوره، أعرب رئيس وفد الولايات المتحدة الأميركية، وزير الخزانة الاميركي ستيفن منوشين عن شكره للبحرين لاستقبال الوفد الزائر بهذه الحفاوة الكبيرة، متطلعا للتعاون بين البلدين الشقيقين لتحقيق الكثير من الفرص في مجال التجارة والاستثمار بين الدول الثلاث، وبما فيه التقدم والازدهار لجميع دول المنطقة.

وبدوره، أكد مستشار الأمن القومي الاسرائيلي مائيير بن شبات، أنه يوم عظيم تحول فيه فصل آخر من فصول السلام الى واقع وحقيقة.

وقال “نحتفي اليوم بلحظة تاريخية مع وصول أول رحلة تجارية من دولة إسرائيل إلى مملكة البحرين، وهو إنجاز تحقق بفضل رؤية وشجاعة جلالة ملك البحرين وقيادته الشجاعة ورؤيته بعيدة المدى، في إقامة علاقة ليس بين الحكومتين بل بين الشعبين تغيد الطرفين بأكثر من صعيد، وتخلق صداقة محبة للشعبين”.

وأشار مائيير إلى أن “إسرائيل تمد يدها للشعب البحريني لصلاح شعوبنا بالمنطقة، ونتطلع إلى أن نرى البحرينين في أسرائيل قريبا”.

ونوه بدعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للسلام، مؤكدا ان السلام أمر ضروري وملح لشعوب المنطقة التي تتطلع إلى مستقبل آمن و مزدهر.