+A
A-

ما سبب الهجوم على نجمة مسلسل “إيميلي في باريس“؟

معجبو مسلسل “إيميلي في باريس” مرتبكون بعد أن كشفت ليلي كولينز أن شخصيتها في مسلسل Netflix تبلغ من العمر 22 عامًا فقط وانتقلت إلى فرنسا، حيث “ تخرجت حديثًا من الكلية’’، فالممثلة ذات الـ 31 سنة، قالت إن بطلة المسلسل إميلي كوبر- التي تلعب دور البطلة الأمريكية التي تنتقل من شيكاغو إلى باريس للعمل - “تخرجت حديثًا من الجامعة”!

في تصريحات نشرت لها مؤخرا قالت كولينز: “لا أعتقد أننا أعطيناها مطلقًا” رقمًا “محددًا لسنها، لكنني أعتقد أنها حديثة العهد بالتخرج من الكلية، ربما هذه هي سنتها الأولى بعد التخرج، كانت لديها خبرة كافية في شركتها في شيكاغو لتكسب احترام رئيسها”، لكن متابعي المسلسل الكوميدي الاجتماعي سارعوا إلى الإشارة إلى صدمتهم من حديث البطلة عن ملابسات الشخصية ، حيث قال أحدهم على تويتر Twitter: “عزيزتي هي بالتأكيد ليست كذلك. إميلي لديها درجة الماجستير وهي ليست في عمر 22! “، بينما كتب آخر: “إنها حاصلة على درجة الماجستير، لديها استقرار مالي، وكانت مخطوبة، ولديها وظيفة وخبرة جيدة جدًا، إنها على الأقل تبلغ 30 عاما، والمسلسل يحكي عن إميلي، امرأة أمريكية شابة وظفتها شركة تسويق في باريس لمنحهم وجهة نظر أمريكية في طريقة تسويقهم للمنتجات.

مسلسل “إيميلي في باريس” على الرغم من تصدره قوائم الشاهدة على نتفليكس في أكثر من دولة، ولكنه يواجه بحملة هجومية من قبل الإعلام الفرنسي، ورواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين وصفوه بأنه مسلسل غير لائق؛ لانتقاده الشعب الفرنسي بصورة قاسية.

ومن جهته، تحدث الممثل لوكاس برافو، الذي يلعب دور غابرييل في المسلسل، مع مجلة كوزمو بوليتان حول كيفية استقبال المسلسل من قبل بعض النقاد غير الفرنسيين، ويعتقد أن لديهم وجهة نظر جيدة، حيث يقول برافو: “أعتقد أنهم على حق بطريقة ما، نحن نصور الكليشيهات ونصور رؤية واحدة لباريس، تعد باريس واحدة من أكثر المدن تنوعًا في العالم، لدينا العديد من طرق التفكير، والعديد من الجنسيات المختلفة ، والعديد من الأحياء المختلفة“، بحسب مجلة هي.

واعترف برافو بأن العمر كله لن يكون كافيا لمعرفة كل ما يحدث في باريس، إنه عالم كامل في مدينة، كما اعترف بأنه، في مرحلة ما، إذا كنت تريد أن تحكي قصة عن باريس، “عليك أن تختار زاوية. عليك أن تختار رؤية”.