+A
A-

مقتل 13 حوثيا بهجوم للجيش شرقي اليمن

أفاد مصدر عسكري حكومي في اليمن، أمس ، بمقتل 13 مسلحا من جماعة الحوثي، بينهم مسؤول مجموعة مسلحة، في هجوم للجيش، شرقي البلاد.وفي تصريح لوكالة الأناضول، قال ضابط بالجيش اليمني، مفضلا عدم الكشف عن هويته، إن “الجيش هاجم، فجر السبت، مواقع للحوثيين في جبهة المخدرة، غربي محافظة مأرب”.

وأضاف المصدر، أن “الجيش تمكن خلال الهجوم من قتل 13 مسلحا حوثيا، بينهم هشام السقاف، وهو مسؤول مجموعة مسلحة”.

وأشار أن الهجوم أسفر أيضا عن سيطرة الجيش على مواقع كان يتمركز فيها عناصر الحوثي، دون الإشارة لوقوع أي خسائر بشرية أو مادية في صفوف القوات الحكومية.

على صعيد متصل، كشفت مصادر مطلعة أن خبراء من حزب الله اللبناني يشرفون على معسكرات تابعة لميليشيات الحوثي الانقلابية في مناطق متفرقة من محافظة الحديدة غرب اليمن.وحددت المصادر مواقع 7 معسكرات تنتشر شرق وشمال مدينة الحديدة وقرب سواحل البحر الأحمر شمال غربي محافظة الحديدة، لتأمين تهريب الأسلحة الإيرانية وتهديد الملاحة الدولية، وأهمها معسكر تطلق عليه الميليشيات “الرسول الأعظم” في منطقة القناوص.

ويضم المعسكر خبراء من حزب الله ويختص بتدريب قادة المجاميع الحوثية التي يُقدر عددُها بحوالي 400 عنصر يتلقون دورات تدريبية على قيادة المجاميع التي ستتولى قيادة ما يسمى بـ”ألوية المغاوير”، وهي نسخة من ألوية ميليشيات الحشد الشعبي في العراق.

وقد أظهرت لقطات مصورة مجموعة من عناصر ميليشيا الحوثي وهي تتلقى التدريبات في محيط أحد موانئ الحديدة.

وكانت الحكومة اليمنية الشرعية دعت، الخميس، بقية دول وشعوب المنطقة العربية إلى “عدم الاكتفاء بموقف المتفرج” مما يحدث في اليمن من عدوان إيراني يهدد الأمن الإقليمي والدولي.

وأكدت الحكومة أنها تخوض، بدعم وإسناد من تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، “معركة تاريخية فاصلة للتصدي للمخطط التوسعي الإيراني، وسياسات نشر الفوضى والإرهاب في المنطقة”.

جاء ذلك في بيان لوزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، الذي أكد أن التحركات الإيرانية الأخيرة كشفت بوضوح حقيقة المعركة التي تدور في اليمن منذ خمسة أعوام.