+A
A-

مؤسس “WGym Spa Cafe”: نسعى للتوسع وتصدير منتجات الصالون مستقبلا

تقول مؤسس “WGym Spa Cafe”، فاطمة العالي “إن المشروع يضم خدمات عدة في آن، فهو صالون وكافيه وناد صحي. وترى أن المشروع يشهد إقبالا جيدًا، وتوقعت زيادة في الإقبال على النادي الصحي مستقبلا في أعقاب انتهاء جائحة فيروس كورونا المستجد (Covid _ 19). وتضيف أنها استفادت من التعاون مع “صادرات البحرين” في توسيع نطاق خدماتها لتشمل الخدمات الافتراضية، التي سمحت لها بالدخول في الأسواق الدولية وزيادة إيراداتها التجارية، وتصدير خدماتها افتراضيا لعملاء جدد في الخارج عبر خدمة تيسير العمليات التجارية. وتشير إلى أن لديها خططا للتعاون مع “صادرات البحرين”؛ للعمل على تصدير منتجات الصالون وتطوير الخدمات الافتراضية في النادي للسعي والحصول على المزيد من الروابط التجارية في الخارج. “البلاد” التقت فاطمة العالي، وفيما يلي نص الحوار معها:

نبذة عن المشروع. متى تأسس وما مجال العمل؟

مشروع (WGym Spa Cafe) هو مركز نسائي صحي، يضم صالونا وناد صحي “جيم” وكافيه. جاءت فكرة إنشاء المشروع لخلق مركز صحي يقدم خدمات للنساء، وفي ذات الوقت به طابع ترفيهي، وتستطيع فيه النساء تناول الطعام والاستفادة من جميع الخدمات التي تقدم في الصالون، ويمارسن فيه الرياضة، فهو مكان ممتع لقضاء الوقت.

كان المشروع جاهزًا للافتتاح في شهر مارس الماضي في منطقة عالي، ونظرًا للإجراءات والتدابير الاحترازية لمواجهة تداعيات جائحة كورونا Covid. 19  فقد تأجل افتتاح النادي الصحي والصالون لأشهر عدة، ومن خلال دعم صادرات البحرين بدأنا بمزاولة نشاط النادي بشكل تجريبي افتراضيا حتى الآن بشكل أوسع. ثم تم افتتاح الصالون بعد أن سمحت الحكومة بمعاودة مزاولة نشاط الصالونات وفق الاشتراطات والمعايير، وكذلك تم افتتاح النادي الصحي بشكل رسمي في 15 أغسطس الماضي بعد السماح بمعاودة نشاط النوادي الصحية. أما الكافيه فقد تم افتتاحه في شهر مارس الماضي، إذ تم تغطية الطلبات الخارجية فقط.

 

ما خططكم التوسعية داخل وخارج البحرين؟

بعد تحسن أوضاع السوق وعبر توجيه ومساعدة “صادرات البحرين” وعلى الرغم من تعطل تنفيذ الخطة الموضوعة للافتتاح، إلا إن لدينا خططًا توسعية مستقبلية لافتتاح فروع داخل البحرين. كذلك نعمل على تطوير خدماتنا الافتراضية ومنتجات الصالون؛ للسعي والحصول على المزيد من الروابط التجارية في الخارج .

مملكة البحرين تتبنى وتحتضن المشاريع، كيف استفدت من البرامج المقدمة من جهات كصادرات البحرين لدعم المشاريع؟

مشروعنا قائم على تقديم الخدمات الرياضية والصحية و”السبا” تحت سقف واحد وبالتخصص للنساء، وبالتعاون مع صادرات البحرين، قمنا بتوسيع خدماتنا لتشمل الخدمات الافتراضية التي سمحت لنا بالتوسع محليًا، وبالدخول في الأسواق الدولية، منها: الإمارات العربية المتحدة عبر خدمة تيسير العمليات التجارية، ونعمل حاليًا على الاستفادة من باقي الخدمات الداعمة لإيصال منتجاتنا إلى الخارج، منها: خدمة الشحن والخدمات اللوجستية ومبادرة مبيعات التجزئة الدولية، وكما ذكرت مسبقًا نحن نعمل على تصدير منتجات الصالون، وهذا النوع من البرامج يعتبر داعمًا أساسًا لنا للعمل على تصدير منتجاتنا وللتوسع محليًا وعالميًا.

 

هل واجهتم أية صعوبات أو تحديات في تصدير منتجاتكم إلى خارج البحرين؟

كلا، عندمــا اتخــذت الإجــراءات الاحترازيــة فــي شــهر مــارس الماضــي للحــد مــن انتشــار فيــروس كورونــا،  قمنا بتوسيع نشاط خدماتنا لتكون افتراضية، خصوصًا أن الأشــخاص الموجودين في المنزل يريدون ممارسة الرياضة دون تمكنهم من الذهاب للنادي الصحي، لهذا شهدت خدمة التدريب عن بعد إقبالًا من داخل البحرين، وبمساعدة “صادرات البحرين” تمكنا من الوصول إلى عملاء جدد من خارج البحرين، ما فتح أعيننا على مجال لم نفكر فيه مسبقًا، مما لاقى استحسانا وإعجابًا من بعض العملاء ومطالبة باستمرارية وتوسيع الخدمات الافتراضية حتى بعد معاودة النوادي الصحية لممارسة نشاطها.

كيف استفدت من دعم صادرات البحرين في التسويق والترويج لمشروعك؟ وما البرامج المستفادة؟

استفدنا من دعم وتوجيه “صادرات البحرين” في توسيع خدماتنا وتطويرها وإيصالها لنطاق دولي، وهو أمر لم نكن نفكر فيه مسبقًا.