+A
A-

الماستر علي البناء: “جيم” نسائي في المنطقة الشرقية والخبر بمدربات بحرينيات

يقول المدرب الدولي ماستر علي البناء، مؤسس مركز البناء للفنون القتالية (Al Banna Martial Arts) “إن لديه خطة لافتتاح فرع نسائي للنادي في المنطقة الشرقية والخبر بالمملكة العربية السعودية، وقد تم تجهيز المقر تقريبًا، وستتولى التدريب فيه مدربات بحرينيات”. وأوضح البناء انه من خلال التوجيه والتعاون مع “صادرات البحرين”، تمكن من تسويق خدماته افتراضيًا خارج البحرين والوصول إلى عملاء جدد، خصوصًا وأنه مدرب شخصي، ويقدم خدمات التدريب الشخصي للعملاء افتراضيًا. ويمتلك البناء خبرة أكثر من 20 عامًا في تدريب وتطوير مهارات الأطفال، ولديه برامج لرياضة التايكوندو، الفنون القتالية المختلطة، تخسيس الوزن، فتنس، تدريب شخصي (Personal Trainer). “البلاد” التقت علي البناء، وفيما يلي نص اللقاء:

متى تأسس وما مجال العمل؟

تأسس مركز البناء للفنون القتالية في العام 2008 وهو ناد رياضي متخصص لتدريب الأطفال والكبار، ولدينا برامج تغذية وبرامج رياضية بما يتناسب مع احتياجات الأطفال والكبار.

وبتوجيه من “صادرات البحرين” قمنا بتوسيع خدماتنا الافتراضية، منها: رياضية ولتخسيس الوزن، ولتأهيل الإصابات الرياضية، وكذلك برامج تغذية ويتم توفير هذه الخدمات أونلاين وكذلك بشكل “لايف” لتدريب العملاء عبر تطبيق “زووم” التي سمحت لنا بالوصول إلى عملاء خارج البحرين

كما أن لدينا برامج تدريبية رياضية ولتخسيس الوزن في النادي: برامج رياضية للأطفال من سن 3 سنوات وأكبر، كما لدينا برامج للناشئين من سن 13 و17 سنة، وكذلك برامج للكبار من سن 18 عامًا وأكبر.

ولدينا في النادي برامج فنون قتالية، التايكواندو، اللياقة البدنية، والتدريب الشخصي.

ويتم حاليًا التركيز على برامج التدريب الشخصي لشخص واحد أو شخصين أو مجموعات صغيرة وفقًا للتعليمات الصادرة ضمن الإجراءات والتدابير الاحترازية لمواجهة تداعيات جائحة فيروس كورونا (Covid _ 19). ويوفر النادي تدريبا مشتركا للنساء والرجال، كما تتوافر برامج تدريب شخصية للراغبين في ذلك من النساء أو الرجال.

ما خططكم التوسعية داخل وخارج البحرين؟

حاليًا لدينا خطة للتوسع وافتتاح فرع في المنطقة الشرقية والخبر بالمملكة العربية السعودية، وقد تم تجهيز النادي تقريبًا ولكن بسبب جائحة فيروس كورونا (Covid _ 19) تم تأجيل الافتتاح، إذ من المقرر أن يتم افتتاح النادي الرياضي النسائي بعد أن تتحسن الأوضاع، وهو ناد رياضي “جيم” مجهز لتدريب النساء التايكوندو، وستكون المدربات بالنادي بحرينيات في فرع السعودية.

 

مملكة البحرين تتبنى وتحتضن المشاريع، كيف استفدت من البرامج المقدمة من جهات كصادرات البحرين لدعم المشاريع؟

بدايتنا مع صادرات البحرين كانت مثمرة في فترة بسيطة، وعبر التوجيه والتعاون تمكنا من تنشيط خدماتنا الافتراضية أكثر ومن خلال خدمة تيسير العمليات التجارية توصلنا إلى عملاء في دولة الإمارات العربية المتحدة، ونتوقع المزيد من العملاء في المستقبل.

 

هل واجهتم أية صعوبات أو تحديات في تصدير منتجاتكم إلى خارج البحرين؟

من أهم التحديات التي واجهتنا هي صعوبة الوصول إلى عملاء دوليين على الرغم من وجودنا افتراضيًا منذ العام 2015، ومن خلال دعم صادرت البحرين وخدماتهم المتميزة والتي تشكل إضافة لنا وحافزا كبيرا يدعم جهودنا في تطوير أعمالنا. إذ تم العمل على تطوير خدماتنا الافتراضية، الذي ساعد في تحقيق أحد تحدياتنا في الوصول إلى عملاء دوليين.

كيف استفدت من دعم صادرات البحرين في التسويق والترويج لمشروعك؟ وما البرامج المستفادة؟

من خلال دعم وتوجيه صادرات البحرين تم استقطاب عملاء من الإمارات العربية المتحدة عبر خدمة تيسير العمليات التجارية للصادرات، وهذا يساعد بشكل كبير في مواجهة تحدياتنا في الوصول إلى عملاء جدد في الخارج.

كم ارتفعت نسبة صادراتكم إلى الخارج؟

كانت نسبة تصدير خدماتنا إلى الخارج منخفضة قبل التعاون مع صادرات البحرين، وحاليًا بعد التعاون مع صادرات البحرين أخيرًا أصبح لدينا 3 زبائن خارج البحرين. كما أنه من المتوقع مع جائحة فيروس كورونا المستجد (Covid _ 19) زيادة الإقبال على التدريب عن بعد خصوصًا مع وضع خطط تسويقية للمشاريع.