+A
A-

عادل زينل: التعاون مع “صادرات البحرين” أتاح لنا الفرصة في زيادة نسبة صادراتنا

يقول المسؤول وصاحب مصنع البركة لتعبئة المياه المقطرة (Albaraka Distilled Water Filling Factory) عادل زينل “إن المصنع بدأ بداية إنتاجه في منتصف العام 2014 لإنتاج وتعبئة المياه العشبية ومنها *الورد* والكادي والزهر”، مشيرا إلى أنه استفاد من برامج عدة لـ “صادرات البحرين” في تسويق منتجاته داخل البحرين وخارجها، إذ استفاد من خدمة تأمين ائتمان الصادرات، إذ دعمت تصدير منتجاتهم في الوصول إلى أسواق المملكة العربية السعودية ومن خلال مبادرة مبيعات التجزئة الدولية، أتيحت لهم الفرصة تمكنهم من عرض وتسويق منتجاتهم المصنعة محليًا على أرفف لولو هايبر ماركت. “البلاد” التقت عادل زينل، وفيما يلي نص اللقاء معه:

متى تأسس المشروع وما مجال العمل؟

أسس الوالد المهندس عبدالعزيز زينل مصنع البركة لتعبئة المياه المقطرة في شهر نوفمبر 2013، وبدأت باكورة إنتاجه في منتصف العام 2014.

ويعمل المصنع في إنتاج وتعبئة المياه العشبية المعبأة في زجاجات ومنها *ماء الورد* وماء الكادي وماء الزهر.

 

ما خططكم التوسعية داخل وخارج البحرين؟

حاليًا نعمل على تصدير منتجاتنا إلى أسواق المملكة العربية السعودية ومن خلال دعم وتوجيه صادرات البحرين عبر خدمة تيسير العمليات التجارية للصادرات، نسعى لإيجاد مستوردين دوليين للوصول إلى أسواق دولية جديدة والعمل على زيادة الأعمال والروابط التجارية.

 

مملكة البحرين تتبنى وتحتضن المشاريع، كيف استفدت من البرامج المقدمة من جهات كصادرات البحرين لدعم المشروع؟

ما تقدمه صادرات البحرين من دعم عبر خدمة تأمين ائتمان الصادرات والكثير من الخدمات دعم في تسهيل صادراتنا إلى المملكة العربية السعودية. ونعمل على الاستفادة من الخدمة بشكل أكبر في تصدير منتجاتنا إلى دول أخرى.

وأخيرًا تم الاستفادة من دعم صادرات البحرين في مبادرة مبيعات التجزئة الدولية عبر أول اتفاقية شراكة مع لولو هايبر ماركت. إذ إننــا كمؤسســة صغيــرة فإنــه مــن الصعوبــة عــرض وتســويق منتجاتهــا علــى أرفف الهايبر ماركــت، ولكن من خلال صادرات البحرين وما تقدمه بموجب المبادرة سيتم توفير مساحة مخصصة للمنتجات المصنوعة في مملكة البحرين في جميع فروع أسواق لولو هايبر ماركت داخل وخارج البحرين، وتساهم هذه المبادرة في تسريع نمو الصادرات وتشجيع المنتجات البحرينية الصنع في العمل على رفع جودته التنافسية لتحقيق وصولها إلى الأسواق الإقليمية والعالمية.

هل واجهتم أية صعوبات أو تحديات في تصدير منتجاتكم إلى خارج البحرين؟

نعم، كنا نواجه تحديات في التصدير قبل التعاون مع “صادرات البحرين”، ومن هذه التحديات عدم معرفة ما إذا كان المستورد للمنتجات سيفي بالدين، إذ إن طبيعة العمل تقتضي بعد تصدير الشحنة ووصولها إلى الدول أن يدفع التاجر المستحقات المالية المترتبة عليه من استيراد المنتجات بعد فترة من الزمن، وتستغرق العملية قرابة شهر، إذ كان الضمان على الشحنة يعتبر هاجسًا بالنسبة لنا، ويجعلنا نفكر في المبادرة بالمجازفة وتصدير المنتجات أم لا، ولكن بعد التعاون مع صادرات البحرين وعبر خدمة تأمين ائتمان الصادرات، فقد وفر لنا ضمانًا كمصدريين بسريان المدفوعات في حال عدم تمكن المورد من السداد، وبالتالي يعتبر دافعا لنا على استكشاف أسواق تصدير جديدة.

والتحدي الآخر هو صعوبة أو استحالة تسويق وعرض المنتجات على أرفف الهايبرماركت لسببين، الأول هو عدم وجود العديد من المنتجات لعرضها والسبب الآخر هو الاحتياج لرأس المال. وقد أتيحت لنا الفرصة تمكنا من عرض منتجات في الهايبرماركت عبر اتفاقية مبادرة مبيعات التجزئة الدولية للشراكة الأولى بين صادرات البحرين ولولو هايبر ماركت.

 

كم ارتفعت نسبة صادراتكم إلى الخارج؟

من خلال الدعم والتعاون مع صادرات البحرين وفي الوقت الراهن، أتيحت لنا الفرصة في زيادة نسبة صادراتنا، إذ تم أخيرًا تصدير شحنتين بواقع شحنة قبل التعاون مع صادرات البحرين في العام الواحد.