قصّة حقيقية: "اشتركتُ في العام الماضي في مسابقة نقد الشعر مع عدد لا يُستهان به من طلبة المدارس، وقد كنتُ اعتقد بأنّها مسابقة أخرى (عبارة عن مسابقة شعرية لإلقاء شعر بتأليف الطلبة المشاركين)، لكنّنا صُدِمنا بأنّ المسابقة التي حضرناها لم تكن كما نعتقد؛ فقد كانت مسابقة نقد الشعر بمعنى اختيار قصيدة وإلقائها ومنْ ثمَّ تُوجَّه إلى المتسابق عدداً من الأسئلة عن كل ما يتعلّق بالقصيدة. لكن الله لا يضيع أجر أحدٍ، فقد اشتركتُ في المسابقة وبفضل الله وجهود المعلمة التي كانت ترافقني، وقد طرحت عليَّ مجموعة منَ الأسئلة التي قد أُسأل عنها. وفُزنا في هذه المسابقة، أثَّر فيَّ هذا الموقف بشدة وكساني طاقة إيجابية محفِّزة، الأمر الذي زادني حماسةً ودافعيةً لبذلِ المزيدِ من الجُهد والتدريب المُستمر".
التعليق على القصّة: صحيح بأنَّ الطالب الموهوب لديه قدرات وامكانيات يستطيع من خلالها أنْ يُحقق إنجازات ومستويات متقدِّمة من الأداء المميز، إلاّ أننا لا يُمكن أنْ نبعدَ عنهُ دعم المعلم له وتشجيع ذاته وحفز استعداداته وحماية مشاعره. ولنقف على الملاحظات التي ذكرتها الطالبة عن نفسها: اشتركتُ في مسابقة نقد الشعر مع عدد لا يُستهان به من طلبة المدارس؛ صُدِمنا بأنّ المسابقة التي حضرناها لم تكن كما نعتقد؛ بفضل الله وجهود المعلمة التي كانت ترافقني فُزنا في هذه المسابقة؛ أثَّر فيَّ هذا الموقف بشدة وكساني طاقة إيجابية محفِّزة؛ وزادني حماسةً ودافعيةً لبذلِ المزيدِ من الجُهد والتدريب المُستمر.
وفيما يلي أهم الحاجات التي ينبغي أنْ تقدّم للطالبة الموهوبة كدعم:
هذا الموضوع من مدونات القراء |
---|
ترحب "البلاد" بمساهماتكم البناءة، بما في ذلك المقالات والتقارير وغيرها من المواد الصحفية للمشاركة تواصل معنا على: [email protected] |