صغير في العمر،كبير بالانجازات،قائد بالفطرة، منذ نعومة أظفاره وهو يسعى للتميز وترك بصمة لايمكنها أن تزول مهما مرت الأيام والسنين، أينما وضع يده تكلل المكان والعمل بالنجاح والانجاز، رجل لايقبل المألوف والدارج والمتعارف،ويستمد قوته والهامه من انجازات الشباب البحريني، سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة.

ان القلم يعجز ولا يسعه كتابة عظيم انجازات سمو القائد الصغير، فهذا الصغير في العمر قد حقق انجازات ذهبية وأعواما ذهبية من النجاحات المتتالية في جميع المجالات الشبابية، فبينه وبين الفوز عشق لاينتهي،فأينما حلت خطاويه كان هناك الفوز والنجاح والتميز،ففي المجال الرياضي قام بالوفاء بوعده بجعل البحرين تحظى بكونها ذهبية في عام الذهب،وذلك من خلال تحقيق انجازات ذهبية على الصعيد المحلي والعالمي،فياله من انجاز.

كما ان سموه بينه وبين الخيل قصة عشق متبادلة، فهو فارس بالفطرة، يحظى بالفوز والمراكز المتقدمة دومًا بسباقات القدرة،ويهتم بالشباب في هذا المجال من خلال عمل المسابقات وتنظيم سباقات القدرة.بالإضافة إلى ذلك فإن سموه حظي بالثقة الملكية من سموه المفدى، الوالد الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه، فتم تعيينه رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية،وكان بذلك الرجل الصحيح في المكان الصحيح،فقد نفذ سموه العديد من المشاريع الخيرية المتميزة التي لاقت أصداء شعبية وأبرزها حملة فينا خير التي قادها سمو الشيخ ناصر كجهد وطني يهدف لجمع الأموال من الأفراد والشركات المانحة وتوزيعها بين أفراد المجتمع البحريني الأكثر تضرراً خلال هذه الجائحة وتمكنت هذه الحملة من جمع أكثر من 37.7 مليون دينار بحريني عبر منصات مختلفة من ضمنها موقع المؤسسة الخيرية الملكية.

ان سموه نموذج يحتذى به في تمكين الشباب،فهو ذو عقلية محنكة ومتميزة،لديه من الافكار والمشاريع الشبابية مالا يعد ولا يحصى،ولعل ابرز ماتميز به هذه السنة هو اصداره قرار بانشاء وتشكيل لجنة تمكين الشباب في القطاعين العام و الخاص،في خطوة منه الى متابعة عملية تمكين الشباب في القطاعين والبحث في فرص التدريب والابتعاث والترقي الوظيفي للشباب بما يتناسب مع قدراتهم،لابراز مواهب الشباب،انه يؤمن إيمانًا عميقًا بفئة الشباب في بلاده، فيسعى دوما لخلق أجمل الفرص لهم لتمكينهم وصقل مواهبهم وقدراتهم.

انجازات تكاد تصل عنان السماء حرفياً،فسموه الشاب المغوار انطلق بإنجازاته للفضاء، نعم إلى الفضاء!فقام بتحقيق رؤية جلالة الملك المعظم بتدشين مشروع أول قمر صناعي بحريني بالكامل، وهو مشروع سيساهم في تنفيذه نخبة من الشباب البحريني المؤهل والمتمكن في مجال العلوم والفضاء، وهذا المشروع الذي يعد انجازا متميزا لمملكة البحرين، وفخرًا لانظير له لجميع البحرينيون ولهذه المملكة
سمو الشيخ ناصر بن حمد،شيخ الشباب،ملهم الشباب،لا شك ان انجازاتك تكاد تصل عنان السماء، فما انت الا امتداد لانجازات قائد عظيم أحب شعبه وآمن بهم،مليك مملكة البحرين المفدى حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة،وما انتم الا انعكاس رائع لأخيكم سمو ولي العهد الأمين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة حفظكم الله ورعاكم،فيا روعة الشباب ويا مستقبل الشباب البحريني،امض وجميع الشباب البحريني يمض ورائك وعلى خطاك،خطى النجاحات والانجازات والازدهار.