العدد 5739
الإثنين 01 يوليو 2024
banner
عبدالله صويلح
عبدالله صويلح
ناصر بن حمد يُثير الإيجابية ويبرز الأمل في ساعات محدودة
الإثنين 01 يوليو 2024

تفاصيل ايجابية وحصرية برزت في بودكاست عمار تقي، وإذ تفسر معنى الطموح والإيجابية وتثير شغف المشاهدين في الوصول للمحطات التي ذكرت، فمن هو ناصر بن حمد ممثل جلالة الملك المعظم للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب؟ لم يمنح هذا المسمى كونه أحد أفراد العائلة الحاكمة أو أحد شباب الوطن فقط، بل يُعد رجل من رجالات الدولة البارزين والمحنكين، وقد تعايش مع طموحاته وتحدياته منذ الصغر، ومضى قدماً حتى وأن صقل كل مامر به على الجانب الشبابي، كرس جهوده خدمةً للقيادة الرشيدة وللوطن العزيز، ويأتي ذلك ضمن رؤية ملكية ثاقبة أقرزها جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه في ممثل جلالته لشؤون الشباب، ويأتي ذلك تشجيعاً للطاقة الشبابية من ابناء الوطن للفئتين الذكور والاناث والاستثمار بطاقاتهم حتى الوصول بهم لأعلى القمم في العالم.


فضل الالتحاق في كلية ساندهيرست العسكرية الملكية البريطانية، من أجل الاعتماد على نفسه دون الحاجة للدعم والمساندة في إكتسابه للتأسيس العسكري ومراحل التدريب، ثم أصبح قائداً ملهماً لمن حوله في تطوير وتعزيز القدرات الدفاعية والعسكرية، ساهم في تطوير السلك العسكري وأسس محطات مهمة عديدة أبرزها القوات الخاصة المقاتلة في الحرس الملكي، شارك مع قوات التحالف للدفاع عن الشرعية في حرب اليمن، حتى أصبح مستشاراً للأمن الوطني وقائداً للحرس الملكي دون الحاجة إلى يد الوصيا عليه، تدرج عسكرياً حتى تقلد رتبة الفريق تقديراً لجهوده العظيمة في قوة دفاع البحرين، وحرص على حب العسكرية في اذهان الطاقات الشبابية فأطلق برنامج "قدها" ونال اقبال كبير من الشباب الراغبين في المشاركة، حتى وأن وجه بإطلاق النسخة الثانية للبرنامج نفسه.


تولى مهمة تطوير الرياضة في مملكة البحرين حتى وأنتعشت الرياضة من جديد وقام بتطويرها دون اللجوء إلى محترفين من خارج البلاد، وأعتمد على السواعد الوطنية الشابة من ابناء مملكة البحرين حتى أثبت للجميع جدارتهم، وأيقن بأن الشاب البحريني هو ثمرة وطنه اليوم وهو الأجدر في الإعتماد عليه حتى وأن حازت مملكة البحرين على البطولات الرياضية على الصعيد المحلي والعالمي حسب الإستراتيجية التي وضعها من أجل الوصول إلى أهم الإنجازات المميزة، وأهمها البوطولة العالمية "الرجل الحديدي" في نسختها الـ 40 حاز على لقب بطل العالم فيها بعد محاولات امتدت 4 سنوات، وجعل الثقافة الرياضية البحرينية في المصاف الأولى المتقدمة على جميع المجالات في المملكة، لجعل الطاقة الشبابية محرك رئيسي قادر على جلب المراكز المهمة في جميع المحافل الرياضية.


مثل روح الإنسانية في محافل خيرية عديدة، وضع بصمته في الإغاثات المختلفة داخل وخارج مملكة البحرين، وقام بتدشين عدد من المبادرات بينها حملة "فينا خير" لدعم الغارمين والمتعثرين من المواطنين جراء ماحدث في أزمة كورونا في ظروف استثنائية غير مسبوقة، والهدف من ذلك لترابط وتكاتف المواطنين بعضهم البعض الأمر الذي أدى إلى اقبال كبير لتلك المبادرة في وقتٍ قياسي، ليس كل شخص لديه قدرة الإقناع ولكن وجوده بين المواطنين وملامسة ماعاناتهم حكمة لم يكتسبها الجميع، واسترساله للحالات الطارئة وإستجابته للمناشدات الضرورية، وهذا يدل على تواضعه الإنساني وحكمته النادره، والجدير بالذكر أنه حريص كل الحرص على الأيتام بل وضعهم في جانب أولوياته للإهتمام بهم حتى وصولهم إلى طموحاتهم.


وضع خطط كثيرة لتمكين الشباب وتوفير مساحات لهم لطرح المبادرات والأفكار وتطبيقها على أرض الواقع دون أي تردد، ودائماً مايسلط الضوء على الإبتكار الشبابي الذي يعد إكتشافاً مرموقاً ويصنع روح التنافس بينهم للإرتقاء في الكوادر الوطنية الشابة، ثم قام بإطلاق "برنامج فرص" الذي حظي على نتائج ايجابية تصب في مصلحة الشاب البحريني لتمكينه من التدريب وتأسيسه ليتمكن من جاهزيته وقدرته على العمل، ويأتي ذلك لغرز الثقة لأي مبتكر أو مكتشف يقوم بأي إنجاز مشرف يحتذى به بأسم مملكة البحرين، ويكون خير مثال للأجيال القادمة، ودائماً ما يحرص على تحقيق تطلعات الشباب ليتبوأوا المناصب القيادية في البلاد، هذا مايستثمره في الشاب البحريني ودائماً يتم ابرازه من خلاله في جميع اللقاءات الرسمية على الأصعدة كافة.


حرص ولازال يحرص على الهوية الوطنية حتى أسس مسابقات الموروث الشعبي التي تعد من أهم العناصر التي تدرج تحت هامش الهوية الوطنية، وهذا جزء من تاريخ وحضارة مملكة البحرين ضمن الهوية الأصيلة التي تمثل عادات وتقاليد أهل البحرين في المنظومة الشعبية التراثية والتي اقتبست من الأجداد وصولاً للعصر الحديث، دائماً ماينوه في المنتديات واللقاءات الشبابية على المحافظة الدائمة للهوية الوطنية، وأن يعد ذلك واجب وطني ورؤية ملكية نعتز بها جميعاً وتدل على إنتمائنا وحرصنا للطابع القديم منذ آلاف السنين، ويأتي ذلك لتعزيز القيم والمفاهيم الأصيلة للمواطن البحريني.


تفاصيل مثيرة لايسعها مقال بل عدة مقالات في أجزاء متفرقة، فقط ابرزت المحاور الرئيسية التي تعبر عن شخصية ناصر بن حمد وأهم إنجازاته في الدولة وماقام به من تطوير وتمكين الشاب البحريني في السابق وفي الحاضر وكذلك تطويرهم من أجل المستقبل، ولديه محطات وإنجازات عديدة يفخر بها كل شاب بحريني ويقتدي بها كل مواطن يعيش على هذه الأرض، ويصب حديثه الشيق والمحفز عن حياته الشخصية في تشجيع وتحفيز الشاب البحريني.

هذا الموضوع من مدونات القراء
ترحب "البلاد" بمساهماتكم البناءة، بما في ذلك المقالات والتقارير وغيرها من المواد الصحفية للمشاركة تواصل معنا على: [email protected]
صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية .